أصابع عمياء

من يعطي النظر لأصابعها العمياء التي تتحسس قلبي 
ومن يعطي السير لأقدامها العاجزة 
ومن يعطيني عزم الرحيل 
ومن يعطيني جرأة الأيدي على التلويح ؟! 

هكذا في منتصف الحكاية نقف مشلولي الإرادة 
يعبر المارة نحو فصول أخرى ونحن ما زلنا نتردد في إلقاء التحية !

لا ليل يسترنا ولا نهار يفضح مشاعرنا 
نحب بصمت ونصير مع الوقت كالمقاعد التي تراكمت عليها هموم البشر 
تملنا الحكاية وتذهب إلى قلوب أخرى قادرة على الحياة والحب !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!