مقاومة التجاعيد.

شدني كثيرًا ما قاله الكبير يوسف القعيد في مقابلة عابرة بأن الحضارة تبقى بفعل الكتابة والقراءة ، وأنا هنا لا أريد أن أبقي حضارة ما ولكني كلما أحسست بتقدم العمر أسرفت في القراءة والكتابة .. وكأني أرمي الكلام على العمر الماضي لأخمد نار الحسرة والندم !
هل أندم على ما فات ؟!
- كلنا نندم ولكن ليس بوسعنا أن نبدل سيناريو ما حدث ولكن بوسعنا أن نغير ما سيأتي لنجعل منه واقعنا الجديد المتناسب مع ما نطمح أن نناله بعد عشرات السنين.
لنعد إلى العنوان وإلى تجاعيد العمر وإلى ما كسبنا وما خسرنا
ولكن لنتأمل أنفسنا دومًا وليمسك كل واحد منا بورقة ويبدأ من ثم بأصغر شيء اكتسبه ولنحاول  في ليلة يكتمل فيها القمر بأن نحصي النعم قبل النقم. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!