لحظة عشق !
تستيقظ وتفرح العصافير
وتبتهج المقاعد وخصلات شعرها الناعسة تنتظر على جمر لحظة معانقة الأصابع.
تنظر في المرآة فيذوب جليد اليوم
تعانق القهوة ويتجرد قلبي من الكتمان
وأكتب أنها تعرف بعشقي لقربها البعيد
ولأملي في كل يوم بأن أقرأ لها ولو قصيدة واحدة عنها وعن عطرها عندما يكفر بالمسافة ويحط في قلبي
ويدعوني لحديث عابر لا أقول فيه أي شيء من فرط التعلثم ولكني أحاول فيه أن أثبت وجودي وأن أسبق
كل الأعين التي تركض خلفها وتحاول أن تصطاد روحها في لحظة عشق !
تعليقات
إرسال تعليق