فخاخ السعادة !

الفخ ينتظرك  ستقع من فرط سعادتك في أوحال الحزن لذا كن سريع الفرح كي لا يتنبه الحزن ويقضي عليك. 
-
كنت أستغرب دائمًا من نفسي ومن آخرين يحيطون بي .. من حديثهم الطويل وأحرفهم الكثيرة ساعة الحزن ومن بخلهم وصمتهم في الكتابة عند الفرح .. هل نحن نخاف فعلاً من السعادة وهل نحن نؤمن بأن الضحة عندما تدخل المكان بكل صخبها يصطادها الحزن ويسكب على جمرها دمع الذكريات المتدفق ؟! 
-
نادرًا نادرًا ما قرأت لإنسان يفرح على الدوام بنصوصه وشعره ! 
حتى في الغزل دائمًا ما نهاجم الأحباب بالغزل الحزين وننسى أن الكلمات تهوى الرقص والأحضان المبتهجة. 
-
من سكن أعماقنا أولًا .. أهو الحزن أم الفرح .. ومن استطاع أن يصادق أيامنا أكثر ؟ 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!