غثيان

الإسفلت وأضواء الشوارع والتحايا والعابرة والتبسم وتفاصيل أيامهم تشعرك بالغثيان أحيانًا وتجدك تهرب بعبوسك وتجلس وحيدًا في الركن محاولاً تدخين هذه الحالة لتلطيفها وجعلها تحترق لتعبر بهدوء.
كلنا هذا الشخص في أوقات متفرقة ..
 اليوم حاولت أن أحادث كل من طفحت ايجابيتهم ولكن دون جدوى 
ووجدتني من ثم أتحسر على تطفلي على آخر وجعله زاوية ألجأ إليها عند افتقاري للسعادة. 
الآن أحمل غثياني وأربك جسدي بالحركة التي تنعدم مع اشتدادها قدرتي على تمييز التفاصيل 
سأركض حتى يمل الركض ولن أتحدث لا لغريب ولا لقريب 
وسأكون سعيدًا عندما يثأر دمي من بعضه.  


( هذه وصفة )

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!