المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, 2016

وردة نائمة.

لو فتحت أبواب الأسئلة  ولو فتحت أبواب الماضي  ولو خرج القلب عاريًا في الصباح لما استطعت السير  ولا عرفت كيف أرتب هذا الضجيج من حولي.  الصمت دواء جيد في كل الأحوال ولكني أخاف الهواء الذي ينفذ من ثقوب الأيام  ويعطي الورد النائم في الصدور حق الكلام والحنين. 

؟

عندما تبتسم  ترقص مواعيد الغرام وتركض تباعًا إلى بابها .. وبشوق تطرق القلب : هل من قُبل تذيب عناء المسافة ؟

موغل في السواد

أن تحلم أن تسقط في الفخ , أن تختلط أن توغل في السوء , أن تجازف أن يحتل اليأس قلبك , أن تهرب أن يحاصرك القلق , أن تؤمن أن تتلاشى الحياة , أن تكفر أن يحكمك الضمير , أن تعيش أن تنظر للموت , أن تصعد روحك أن تتحسر على حياتك التعيسة , وفي كل الأحوال , ما أضيق العيش يألله !

أغنية لصباحكم

بعض الأغاني رغم بساطتها لكنها تأخذك منك إلى بعد أعذب وأجمل  .. أهديها لمن يستيقظ متعكر المزاج ولا يستطيع أن يهدينا ابتسامة. أغنية لقلوبكم

الحب لدغة أفعى

 الحياة تمنعهم من الإلتفات أكثر  فالحب يتربص على الأبواب كأفعى جائعة. 

نخلة عاشقة

فوق النخيل تشرف النجوم عليكِ لتقبلكِ مرتين وتعانقكِ مرتين وتنتظركِ تشرقين ليزداد العالم جمالًا ويفرح الهواء بأقدامكِ عندما ترقص ببطء الصباح ويتعجل ليسمع الرقة في ( صباحو ). 

غثيان

الإسفلت وأضواء الشوارع والتحايا والعابرة والتبسم وتفاصيل أيامهم تشعرك بالغثيان أحيانًا وتجدك تهرب بعبوسك وتجلس وحيدًا في الركن محاولاً تدخين هذه الحالة لتلطيفها وجعلها تحترق لتعبر بهدوء. كلنا هذا الشخص في أوقات متفرقة ..  اليوم حاولت أن أحادث كل من طفحت ايجابيتهم ولكن دون جدوى  ووجدتني من ثم أتحسر على تطفلي على آخر وجعله زاوية ألجأ إليها عند افتقاري للسعادة.  الآن أحمل غثياني وأربك جسدي بالحركة التي تنعدم مع اشتدادها قدرتي على تمييز التفاصيل  سأركض حتى يمل الركض ولن أتحدث لا لغريب ولا لقريب  وسأكون سعيدًا عندما يثأر دمي من بعضه.   ( هذه وصفة )

أتلفتِ أصابعي بالرحيل

‏تفقدت صوتي فما وجدته لا في سمعكِ ولا في أسماعهم ‏أنا رجل بلا صوت ولذا أكتب وعندما أتقنت بعض الشيء أتلفتِ أصابعي بالرحيل.

منعطفات الوداع الحادة.

مهووس بالتحية والسلام والسؤال عن الحال ولكني قليل الحديث عند الوداع .. وهي تشبهني ربما فعندما تأتي تصحبها الأسئلة وعندما ترحل يلزمها الصمت .. كأننا مقدم المطر ونهايته الصامتة  وكأننا نتفق على أن نلتقي دائماً  بعد منعطفات الوداع الحادة. 

أثق بالصباح

أثق بأول كلامك حينما تستيقظ أثق بأول ثمرة تنضج أثق بأول النبع بأول سيجارة وبأول نظرة لأننا في البدء نكون دون قيود التأمل والتفكر ودون أن نصاب بحسرة العجز.

ماذا تبقى ؟

هناك لحظات من اليأس تعتصرك وتأخذك معها في فكرة أن القادم مهما حاول فإنه لن يسعدك.  ولكن يباغتك لحن تباغتك رقصة يأتي حديثها  تبتسم ويذوب جليدك ! هل هو الحب ؟ أعني هل بوسعه إسعادنا ؟!  هل هو عملتنا النادرة .. وكيف يهز الوجدان وكيف يذهب ويتركنا للألحان الحزينة.  - الحب هو لعبة التوقيت والمسافات  كان بوسعنا أن نغير أقدارنا ولكننا تعلقنا بخيوط صبح تبدت في ليالنا السوداء.  كان بوسعنا أن نتعثر في الأيام ونتأخر عن سعادات ركبت قطارات الآخرين وغادرت وتركت لناعناوين مجهولة.  كان بوسعنا أشياء كثيرة ولكننا أبناء ما تصالح عليه الحظ والزمن .. لذا فلنحاول أن نصنع من مكامن الضعف قوة ومن طعنات الحزن أفراحنا الدائمة. 

" الحزن ما يلهب أطراف مرتجفة "

لو أنك تخرج صباحًا .. لو أنك تمشي ألف خطوة وتصافح ألف نسمة وتتنفس صباح الخارجين توًا لأعمالهم بينما المدينة غارقة في يوم عطلتها .. لكنت شخصًا آخرًا يعرف ( من وين توكل السعادة ) . 

لا تجامل

مع الوقت أجدني أكسر جليد التحية وأنفذ إلى قلوبهم وتفاصيلهم دون طرق باب ولا استئذان ...  أحب ترك  التحية على الباب وأعشق أن تحدثني لا عن ارتفاع الأسعار ولا الخطر المتربص بل عن قلبك وروحك وكيف تعيش وكيف تعانق أرواح من حولك ...  نحن بحاجة للصراحة وبحاجة أكثر لأن نضع همومنا على طاولة الأحباب والأصحاب  الهم مثل الصدأ يعلق بأيامنا وأرواحنا مع تقادم الوقت ... حدثني عن جرحك النازف قبل أن تنهشه غرغرينا الأيام ...  حدثني قبل فوات الأوان وقبل أن يكون الحزن غائر في القلب والروح. 

مدمن حب

الحب نعمة ونقمة في بداياته تستيقظ نشيطًا وعلى ملامحك تشع ابتسامة وفي منعطفاته تنام وعلى جبينك قساوة الحب تطارده في أول العمر ويطاردك في منتصفه كمتهم ومشتبه. " نحب نحب دفء اللحظة الأولى "