ترف الخيار

لم أكن مخيرًا بين عدة أمور .. كان الخيار أمامي في أن أعيش أو أن أتوقف عن حرق هذه الأيام .. أمضي دائماً في طرقات ضيقة ولا أتأفف لأن ترف الخيار لم يكن صديقي في أول مرة .. يمرني الكلام وتحايا العابرين ويلتصق بقلبي حنين المارة وأشعر أني أشاركهم ذات الضمير الذي يعلن ضعفه أمام السؤال العبثي : كيف أمضي وأنا لا أملك أقداماً تعي معنى المسافة والوصول. 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!