هرب الزمن مني.

لو كتبت الصباح لما وجدت عذوبة فيّ تكفي .. أمضي هائماً وأترك قلبي على قارعة الطريق وأصطاد من التفاصيل أعذبها .. وأخرج مني هرباً من هذا الضعف .. تغتالني أيامي وأقتبس منهم روعتهم ...أحاول جاهدًا أن أكونهم وأن أحرسهم مني وأنا لا أشبه سوى فزاعة للبشر . 

لي من الأصدقاء قصائد ذائبة عن الموت والحزن ، ولي من السلوى أحجار الطريق وأشياء غيابهم ولهم مني غموض المسافة ووعورة الروح.. 

لي من الأمكنة مأوى لعصفورين خرجا للتنزه والبحث عن غيرهما وأنا الباحث أبدًا عن غيري ..ولي من الأزمنة لحظة سقط فيها النأي من فرط الحزن والعذوبة.  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!