المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2025

مواسم الفرح

، الفرح نزهة النفس .. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح .. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع   مواسم الفرح، عندما تطل بكل حصادها نتمنى أن تعود، الفرح نزهة النفس.. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح.. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب! !  الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب !  مواسم الفرح، عندما تطل بكل حصادها نتمنى أن تعود، الفرح نزهة النفس .. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح .. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب !

عسف

لا أميل، ملت بما فيه الكفاية إلى تلك الأشياء التي أسقطتني من مرتفعات الروح، حاولت ولو جسديًا ونفسيًا أن أرتقي بما أملك من قدرات ذهنية.. إلى مناطق تليق بسعادتي ونزهات روحي، وحاولت أن أتمنع عن المجاملة وعسف نفسي على ما تكره!

" روحان حلا في جسد"

وسعادتها كأنها سعادتي، عندما تبتسم أبتسم، وكأنها روحي، وكأنها تتفقد روحي، وكأني أتفقد روحها، مزاجها السيء؛ مزاجي السيء، وأتذكر تلك الفرضية العصبية: Mirror Neurons ..  مرآتي هي ومرآتها أنا.. والحلاج يغني من بعيد :  " أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَنا بَدَنا نَحنُ مُذكُنّا عَلى عَهدِ الهَوى تُضرَبُ الأَمثالُ لِلناسِ بِنا فَإِذا أَبصَرتَني أَبصَرتَهُ وَإِذا أَبصَرتَهُ أَبصَرتَنا أَيُّها السائِلُ عَن قِصَّتِنا لَو تَرانا لَم تُفَرِّق بَينَنا روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ مَن رَأى روحَينِ حَلَّت بَدَنا"

مرآة جانبية.

 الأشياء التي تشاهدها أصغر مما تبدو عليه في الواقع". هذه من أجمل عبارات التدخل النفسي، عندما نتحدث عن القلق والتضخيم والتفكير الكارثي، تكتب دائمًا على مرآة السيارة الجانبية، ولكن نحن لا ننتبه لها، لأننا نقفز قلقًا إلى أزمنة بعيدة وخيالات عميقة!

منتصف الحديث

 خذني إلى منتصف الحديث، إلى منتصف القلب، إلى ما تشعر أنه وخزة في عقلك، لا تتردد في بدايات حديثك وتتظاهر أنك بخير، التظاهر كضباب يمنعني من ملامسة ما يؤلمك وربما يجعلني أخسر رغبتي الكثيفة في التعاطف معك!

لنا الله

  لنا اللّٰه حدثني عن اللحن عندما يتسارع كنبضات القلب ويوشك أن يغادر الصدر وسأحدثك عنه عندما يقف ويصافح قلوب العشاق ليبارك الحب الذي يشتعل بأطراف الليل ! حدثني عن الفن عندما يمسك بقلبي ويدلني وأنا ضرير الشوق شباك تلامسه أصابعك وسأحدثك عن أول عطر لحبيبة قبلتها! حدثني عن أول حب وأول خصلة شعر لا تغادر قميصك لتطلب اللجوء وتتمنى أن تعود لتبقى أكثر. حدثني عن الصباح وأول فكرة تلوح في آفاق سيدة البدايات الجميلة. حدثني عن أحمر الشفاه في فناجين القهوة لأحدثك عن آخر نظرة في أول لقاء وآخر كلمة في معلقة الوداع. الفن مفتاح القلوب يؤنس الوحشة وعندما تتعانق الأجساد يستر خجل الآهات ويطلق العنان لكل تحفظ تتعثر به أرواحنا الخجولة.

"صرت أكره الأبواب"

أيها الباب، من من أخذك من الشجر ودربك على الوداع!

دفاع الأمل

 التأمل والأمل والتفاؤل أمور إن صدقت فرحت قلوبنا، وإن مال الأمل وتعثر فهو أمل وليس وعد كاذب للذات، لذا من الممكن دائمًا أتمنى لأحدهم سنة جيدة كأمل وتفاؤل، إن صدق ظني فهذا خير، وإن خاب فتلك حكمة المقادير. - ليس الوعد الكاذب للذات، ولكن تلك الآمال الجميلة، مثلًا أن يكون أملي بأن تكون ليلتك طيبة، أو أن يكون هذا العام غاية في الروعة، إن صدق الأمل ابتهجت الروح، وإن تعثر فذلك حال الظروف، لذا حتى على المستوى الصحي من يتأمل خيرًا ربما يجد بشارة ما، أنا ضد الوهم الكاذب False hope، ولكني مع الأمل حتى لو خسر رهانه.

ليلة صامتة

 ‏ليلة صامتة !  ‏سأنتظر تلك اللحظة طويلاً .. وسيكتنفني الهم .. لكن الملل لن يصيبني .. والسأم لن يهطل على روحي .. لأني في قرارة ‏نفسي لا أريد أن تأتي بسرعة فائقة .. أريدها أن تتأخر .. تتعثر .. وتتكبد المشاق والمصاعب حتى تصل إلي .. , ‏أريد أن تمر كل الفصول .. ( تهطل الأفراح في الخارج وتنزلق دموع السماء على شرفاتهم .. تتكفن أشجار صبية الحي ‏بذلك الرداء الأبيض .. تكتسي خضرتها .. ترتعش وتتعرى .. ويأتي الجدب ) .. , أريد أن تمر القوافل في دروب المدينة .. ‏وينادي ذلك المنادي .. بأنه قد تعرض لنكسة أودت بكل أفراحه .. , وترقص غانية الحي .. ويتسامر على إيقاعات جسدها كل من بكى قبل قليل وتأثر بمصاب ذلك المنادي .. أريدها اممممممم أريدها أن تمشي رويداً رويداً ‏على رؤوس أصابعها .. أن تتفادى التعثر بقهقة عربة الأدوية .. أريدها أن تنسل بخفية إلى جسدي دون أن أشعر أنا بها .. أريدها أن تنقلني إلى عالم جميل جداً .. أريدها أن تأتي وأعماقي بيضاء .. تتأنق ببذخ .. ( كريات الدم فيني  ‏لا تستقر أبداً في تلك الغرف الحمراء .. كريات دمي غجرية تهوى الترحال واللا استقرار ... ‏) ومع هذا فبرغم كل الصراعات ف...

التيه

 التيه، عمر طويل، قافلة رحلت وغابت في سراب لبس عليهم أنه منطقة وصول، تلك الخطى تعبت، تعب الطريق من كثرة الالتفات، عادوا لذات المكان، ذابوا في منتصف الطريق، ونامت آمالهم على أمل الوصول، والطريق إن جملوه الأدباء بأنه أحلى من الوصول فهو ممل وتافه وجاف كجريد نخلة ظامئة!

دهشة

 أن نحاول، أن نخفق، أن ننتظر، أن نخرج خارج مناطق الراحة، أن نعتاد على عدم الراحة، أن نحاول اثبات أن الطريق المتعرج ربما ربما أفضل من تلك المستقيمة المملة، أن تفرح بالمفاجأة لأن الدهشة ربما من متع الحياة!

الانتظار

 الانتظار أصابع ملتهبة، أقدام تذرع المكان ذهابًا وإيابًا، ذلك الشعور الخفي بالقلق الذي تخاف أن يطلع عليه الناس، ذلك الغموض، نبضات القلب، رجفة العقل، أن ننتظر، أن تنوت مشاعرك، أن يقتلك صمت لسانك، أن يلتهب عقلك، تتمنى أن تركض مستقبلًا ( لديار) الوضوح، الانتظار والغموض، تلك طعنات في الخاصرة!

التحية

 التحية هي نصف الطريق إلى القلب بل ربما كل الطريق، لذا أحاول ونحاول أن نتأنق في أول الكلام ونرتدي أجمل ما نملك من أحرف وعبارات ونبرات صوت!