لا تحزن!

في لحظات يكون الكلام لا طعم له ومكررًا كتعليمات السلامة!
في صمتها يهرب الكلام ويقدم استقالته

 تتفحص بعينيها سراديب روحك لا تحتاج لسؤالك عن حالك فهي قد تصنع حالتك وتكون كالواقف وسط المطر دون بلل لأنها أمرت بأن تكون كما يشتهي قلبها لا كما تحب تقلبات الأجواء الروحية!

أحيانًا نأخذ البكاء كقطار بطئ إلى محطات الآخرين، ولكن ما نفع الطريق والوسائل إذا ما تنبأ الأحباب بحزنك لحظة وقوعه!

أخذتك من نفسك في غمضة عين وعدت كالجنين في رحمها وربتت بأصابعها عليك وقالت: لا تحزن!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!