المشاركات

عرض المشاركات من 2025

مواسم الفرح

، الفرح نزهة النفس .. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح .. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع   مواسم الفرح، عندما تطل بكل حصادها نتمنى أن تعود، الفرح نزهة النفس.. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح.. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب! !  الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب !  مواسم الفرح، عندما تطل بكل حصادها نتمنى أن تعود، الفرح نزهة النفس .. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح .. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب !

عسف

لا أميل، ملت بما فيه الكفاية إلى تلك الأشياء التي أسقطتني من مرتفعات الروح، حاولت ولو جسديًا ونفسيًا أن أرتقي بما أملك من قدرات ذهنية.. إلى مناطق تليق بسعادتي ونزهات روحي، وحاولت أن أتمنع عن المجاملة وعسف نفسي على ما تكره!

" روحان حلا في جسد"

وسعادتها كأنها سعادتي، عندما تبتسم أبتسم، وكأنها روحي، وكأنها تتفقد روحي، وكأني أتفقد روحها، مزاجها السيء؛ مزاجي السيء، وأتذكر تلك الفرضية العصبية: Mirror Neurons ..  مرآتي هي ومرآتها أنا.. والحلاج يغني من بعيد :  " أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَنا بَدَنا نَحنُ مُذكُنّا عَلى عَهدِ الهَوى تُضرَبُ الأَمثالُ لِلناسِ بِنا فَإِذا أَبصَرتَني أَبصَرتَهُ وَإِذا أَبصَرتَهُ أَبصَرتَنا أَيُّها السائِلُ عَن قِصَّتِنا لَو تَرانا لَم تُفَرِّق بَينَنا روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ مَن رَأى روحَينِ حَلَّت بَدَنا"

مرآة جانبية.

 الأشياء التي تشاهدها أصغر مما تبدو عليه في الواقع". هذه من أجمل عبارات التدخل النفسي، عندما نتحدث عن القلق والتضخيم والتفكير الكارثي، تكتب دائمًا على مرآة السيارة الجانبية، ولكن نحن لا ننتبه لها، لأننا نقفز قلقًا إلى أزمنة بعيدة وخيالات عميقة!

منتصف الحديث

 خذني إلى منتصف الحديث، إلى منتصف القلب، إلى ما تشعر أنه وخزة في عقلك، لا تتردد في بدايات حديثك وتتظاهر أنك بخير، التظاهر كضباب يمنعني من ملامسة ما يؤلمك وربما يجعلني أخسر رغبتي الكثيفة في التعاطف معك!

لنا الله

  لنا اللّٰه حدثني عن اللحن عندما يتسارع كنبضات القلب ويوشك أن يغادر الصدر وسأحدثك عنه عندما يقف ويصافح قلوب العشاق ليبارك الحب الذي يشتعل بأطراف الليل ! حدثني عن الفن عندما يمسك بقلبي ويدلني وأنا ضرير الشوق شباك تلامسه أصابعك وسأحدثك عن أول عطر لحبيبة قبلتها! حدثني عن أول حب وأول خصلة شعر لا تغادر قميصك لتطلب اللجوء وتتمنى أن تعود لتبقى أكثر. حدثني عن الصباح وأول فكرة تلوح في آفاق سيدة البدايات الجميلة. حدثني عن أحمر الشفاه في فناجين القهوة لأحدثك عن آخر نظرة في أول لقاء وآخر كلمة في معلقة الوداع. الفن مفتاح القلوب يؤنس الوحشة وعندما تتعانق الأجساد يستر خجل الآهات ويطلق العنان لكل تحفظ تتعثر به أرواحنا الخجولة.

"صرت أكره الأبواب"

أيها الباب، من من أخذك من الشجر ودربك على الوداع!

دفاع الأمل

 التأمل والأمل والتفاؤل أمور إن صدقت فرحت قلوبنا، وإن مال الأمل وتعثر فهو أمل وليس وعد كاذب للذات، لذا من الممكن دائمًا أتمنى لأحدهم سنة جيدة كأمل وتفاؤل، إن صدق ظني فهذا خير، وإن خاب فتلك حكمة المقادير. - ليس الوعد الكاذب للذات، ولكن تلك الآمال الجميلة، مثلًا أن يكون أملي بأن تكون ليلتك طيبة، أو أن يكون هذا العام غاية في الروعة، إن صدق الأمل ابتهجت الروح، وإن تعثر فذلك حال الظروف، لذا حتى على المستوى الصحي من يتأمل خيرًا ربما يجد بشارة ما، أنا ضد الوهم الكاذب False hope، ولكني مع الأمل حتى لو خسر رهانه.

ليلة صامتة

 ‏ليلة صامتة !  ‏سأنتظر تلك اللحظة طويلاً .. وسيكتنفني الهم .. لكن الملل لن يصيبني .. والسأم لن يهطل على روحي .. لأني في قرارة ‏نفسي لا أريد أن تأتي بسرعة فائقة .. أريدها أن تتأخر .. تتعثر .. وتتكبد المشاق والمصاعب حتى تصل إلي .. , ‏أريد أن تمر كل الفصول .. ( تهطل الأفراح في الخارج وتنزلق دموع السماء على شرفاتهم .. تتكفن أشجار صبية الحي ‏بذلك الرداء الأبيض .. تكتسي خضرتها .. ترتعش وتتعرى .. ويأتي الجدب ) .. , أريد أن تمر القوافل في دروب المدينة .. ‏وينادي ذلك المنادي .. بأنه قد تعرض لنكسة أودت بكل أفراحه .. , وترقص غانية الحي .. ويتسامر على إيقاعات جسدها كل من بكى قبل قليل وتأثر بمصاب ذلك المنادي .. أريدها اممممممم أريدها أن تمشي رويداً رويداً ‏على رؤوس أصابعها .. أن تتفادى التعثر بقهقة عربة الأدوية .. أريدها أن تنسل بخفية إلى جسدي دون أن أشعر أنا بها .. أريدها أن تنقلني إلى عالم جميل جداً .. أريدها أن تأتي وأعماقي بيضاء .. تتأنق ببذخ .. ( كريات الدم فيني  ‏لا تستقر أبداً في تلك الغرف الحمراء .. كريات دمي غجرية تهوى الترحال واللا استقرار ... ‏) ومع هذا فبرغم كل الصراعات ف...

التيه

 التيه، عمر طويل، قافلة رحلت وغابت في سراب لبس عليهم أنه منطقة وصول، تلك الخطى تعبت، تعب الطريق من كثرة الالتفات، عادوا لذات المكان، ذابوا في منتصف الطريق، ونامت آمالهم على أمل الوصول، والطريق إن جملوه الأدباء بأنه أحلى من الوصول فهو ممل وتافه وجاف كجريد نخلة ظامئة!

دهشة

 أن نحاول، أن نخفق، أن ننتظر، أن نخرج خارج مناطق الراحة، أن نعتاد على عدم الراحة، أن نحاول اثبات أن الطريق المتعرج ربما ربما أفضل من تلك المستقيمة المملة، أن تفرح بالمفاجأة لأن الدهشة ربما من متع الحياة!

الانتظار

 الانتظار أصابع ملتهبة، أقدام تذرع المكان ذهابًا وإيابًا، ذلك الشعور الخفي بالقلق الذي تخاف أن يطلع عليه الناس، ذلك الغموض، نبضات القلب، رجفة العقل، أن ننتظر، أن تنوت مشاعرك، أن يقتلك صمت لسانك، أن يلتهب عقلك، تتمنى أن تركض مستقبلًا ( لديار) الوضوح، الانتظار والغموض، تلك طعنات في الخاصرة!

التحية

 التحية هي نصف الطريق إلى القلب بل ربما كل الطريق، لذا أحاول ونحاول أن نتأنق في أول الكلام ونرتدي أجمل ما نملك من أحرف وعبارات ونبرات صوت!

نحب الحياة غدًا*

 تلك المتع الكبيرة التي يراها الآخر صغيرة، أن تستيقظ مبتسمًا، أن تفرح بعد عقد من الجفاف، أن ينتصر فريقك مثلًا، أن يرضى عليك الشارع المزدحم، أن تبتسم الشمس في عينك وتغض أشعتها عنك، أن تسمع صوت والدتك صباحًا، أن يكف عنك الصداع، أن تسترخي برفق في عالم متسارع، أن تبشر بولادة صديق أهدته الحياة لك، أن تمشي برفق متناسيًا عظم المسافة لهدفك، أن تحب الحياة غدًا، وتغني مع محمود درويش: "نحبُّ الحياةَ غداً، عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة كما هي عاديّةً ماكرةْ، رماديّة أَو مُلوَّنةً"

قهوة أمي!

 وكأنها أمي في منتصف العيد، القهوة تتجول في ممرات البيت تعايدنا قبل أن يحين العيد، ذلك البخور يأخذني إلى حضنها، البدوية التي تحجل من فرط المشاعر، أقبل الراس وتهطل الدموع، والبخور يعلن تواجده، والقهوة تحزن على فناجيلها الفارغة!

صباح!

 هناك صباح بحاجة إلى قهوة، وهناك آخر يشدنا بكل قوته إلى الركض دون وعي دون كافيين، المنبه هنا يعتذر على ازعاجنا لأن العصافير وشوشوت أن استيقظوا، هذا الصباح الباسم يستيقظ فينا يخرج قبلنا ويعد النسيم كما ينبغي.. ينادي للشمس: كوني هادئة ولا تجرحي أعينهم، نستيقظ ونمد قلوبنا للغيم.. ويهطل المطر راقصًا على أفئدة أتعبها " الضمى"

نصف نجمة

في هجعة الليل، يتراءى لي ما كنت أستره عن عيون الناس، قمر شاحب ينادي على الحنين، نصف نجمة تخجل من نورها، أزقة الحي القديم، مئدنة الشارع الدافئة، تلك الذكريات التي تذيب القلب، ألعاب الصبى وخدع الأطفال؛ ذلك الركض العنيف في متاهات الروح، الأخطاء والزلات،.  أنصاف الحلول والهرب صوب شمال عذب، مشارق النفس بعد حديث دافيء مع صديق يستر ما كنت تخشاه، الليل متاهة والنفس تخشى الغموض، نسارع في الخطى صوب مستقبل غامض، ننسى العيش ونجتر تلك المسافات التي قطعناها، يقتلنا ما مضى وننسى ما نعيش. 

أعراض انسحابية

 هناك أعراض انسحابية لكل شيء حتى الترك حتى الحديث حتى السلام والتحية، لذلك يسرف البدو في وداع ضيوفهم حتى ينتهي الوداع بصوت من بعيد. ما كان كثيرًا في يوم ما يصعب أن يزول فجأة بالكلية، نحن نعاني دائمًا من رحيل أو فقد مفاجيء، الأحبة عندما يرحلون نرقبهم حتى يصبحون كالنقاط الصغيرة البعيدة في أفق أعيننا، لذلك يحزننا موت الفجأة حتى مع إيماننا أن هذا سير الحياة، لذلك نتمنى أن تتمهل الحياة وتمنحنا تلك الفرص المناسبة لتوديع من نحب كما يليق بهم وبقدرهم في أعيننا.

" في الانتظار يصيبني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة"

 درويش يقول: " في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد 
الاحتمالات الكثيرة" ثم يبدأ بترديد ربما وربما، وتنهال تلك الأفكار المقلقة، وأعتقد أن القلق يهاجمنا ويتلذذ بتعذيبنا في لحظات الانتظار، نتململ، نذرع المكان جيئة وذهابًا، وكأننا نريد استعجال الوقت، ولكن الوقت يسير دون اكتراث بعواصفنا النفسية ونزعتنا للرهبة وخوفنا من الغموض والمجهول، ونحن لو بوسعنا قفزنا إلى محطة ما بعد الانتظار كي نرى ما سيحدث مستقبلًا سواء كان خيرًا أو شرًا، فقط لمعرفة ما سيحدث.  على الضفة الأخرى هناك من ينتظر وادعًا هادئًا مبتسمًا دون أن يصاب بفوبيا الانتظار، وكأنه يعرف ما سيحدث وكأنه يسخر من قلقنا المتضخم، ونزعتنا إلى رصد الاحتمالات الكثيرة!  

دهشة-

 دهشة - "دهشة الذهاب إلى ديزني لاند لأول مرة لا تتكرر في زيارات لاحقة" هكذا يقول صديقي، تغيب الدهشة وتذوب كلما أمعنا في التكرار، ويسقط البعض في فخ الملل من تكرار الأيام من تكرار الأعمال، من تكرار الصور الذهنية ذاتها، من تكرار مرورنا في شوارع نعبرها ونتوقع منعطفاتها، لذلك ندعو كل يوم أن تهدينا الحياة مفاجأة، أو في أضعف الأحوال أن تعيدنا إلى مرحلة دهشة الأطفال التي لا يصعب تصنعها أو تقليدها!

فزع

 فزع  - تلك الرهبة الخفية التي تسري في جسدك، ذلك الرعب التي لا تتكهن مصدره، يتسارع النبض، توشك على الدوار تحاول الإمساك بكف صديق ، تخاف ولا تعرف مم تخاف ، ينساب القلق يتضخم ككرة ثلج عملاقة، توشك أن تودع الحياة شعورًا، تذوب أنوار الشوارع، تتلاشى الأصوات ولا تسمع إلا خفقان قلب يوشك أن يودع صدرك من فرط الرهبة، تحاول الاطمئنان وتذكير نفسك أنك ما زلت تعيش ولكن العيش بذاته يقلقك، تلك دوامة نوبة الهلع التي أشبه بصدمة نفسية جسدية تهاجمك في منتصف طمأنينة يومك! 

The Art of Loving

 ‏The Art of Loving ‏ by Erich Fromm ‏- ‏هذا الكتاب القصير يدهشك بوفرة الأفكار وقد يصدمك بأشياء جديدة تلامسك حياتك وروحك بشكل خطير. ‏الحب يحتاج أن تتحرر من النظرة السطحية التي تقول: أنك أناني عندما تحب ذاتك، ولكن في حقيقة الأمر ليس بوسعك حب الآخرين إذا عجزت عن حبها! ‏الحب يحتاج لتدريب شاق ومن الأشياء المهمة في الحب: الاهتمام والرعاية والمسئولية والاحترام لنفسك وللآخر. ‏الحب هو حركة دائمة تحتاج أن تحب الآخر لا للسيطرة عليه بل للمضي معه قدمًا نحو هدف أسمى. ‏الحب لا يعني الوحدة مع شريكك مع صديقك بعيدًا عن العالم، بل أنت تحب الآخرين منطلقًا من حبك لذاتك ولشريكك. ‏الحب ليس النزوة  السريعة التي توهمك بأنك مع الآخر وأنت في حقيقة الأمر لست معه بل تحاول أن تتحرر من وحدتك ومن خوفك من نفسك  بشكل خاطئ! ‏الحب ليس ضعفًا بل قوة ومجتمعنا يحتاج أن يعلمنا الحب كجزء أساسي من حياتنا اليومية لأن الحب يزرع فيك القدرة على فهم نفسك وفهم الآخرين. ‏كي تتقن الحب يجب أن تتعلمه كفن والفنون كي نتعلمها نحتاج للصبر والتركيز والوقت ، واعلم أنك إذا أهملت أي ضلع من أضلاع هذا المثلث فسوف تصل إلى نتيجة سريعة...

تمارين الوداع!

 هناك أعراض انسحابية لكل شيء حتى الترك حتى الحديث حتى السلام والتحية، لذلك يسرف البدو في وداع ضيوفهم حتى ينتهي الوداع بصوت من بعيد. ما كان كثيرًا في يوم ما يصعب أن يزول فجأة بالكلية، نحن نعاني دائمًا من رحيل أو فقد مفاجيء، الأحبة عندما يرحلون نرقبهم حتى يصبحون كالنقاط الصغيرة البعيدة في أفق أعيننا، لذلك يحزننا موت الفجأة حتى مع إيماننا أن هذا سير الحياة، لذلك نتمنى أن تتمهل الحياة وتمنحنا تلك الفرص المناسبة لتوديع من نحب كما يليق بهم وبقدرهم في أعيننا.