قلب غزاه المشيب.

كلما أردت الخروج عن المألوف تقاعست نفسي،
وكلما أردت ملامسة السماء تلاشت أصابعي..
وكلما أوشكت أن أحب تراكم الشيب على قلبي.

أدخل في جوف الحكاية وأستقي الكلام من صمت مر لساعات،
وأحاول الانتماء للتأمل ولكن أحاديث الغرباء في المقهى تنهي محاولاتي.
أشرب القهوة ولكن الصيف يعاتبني على المرارة
أدخن ولكن الهواء يعنفني
وأحار أي طريق أسلك لكي تكون الكلمات أكثر عذوبة.

أبدأ في توزيع الأدوار على الحضور في قصة صغيرة:  ترفض هي دورها
ويطلب هو أن يكون المنتصر في النهاية، ويعاني العابر من ضجيجهم ويغلق الباب بغضب خلفه.
وأسأل هل هناك حكاية أستطيع أن أكتبها لأصف الحب بصمت، أو أعلن أن الكلام كثير ولكنه دون معنى..
وأن الأحرف ولو تكاثرت فهي تعجز أن تأتي بالجديد، أو تعبر عن حنين نام في قلبها لسنين ثم استيقظ في ليلة صيف قاسية!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!