وردك يا زارع الورد

في ساعات الكتابة يطل وجهكِ وأنسى ما أردت قوله وأفكر فيما تريدين أن أقوله .. لذا أجدني أراوغ في الكلام كي أكسب ولو ابتسامة مؤقتة على شفتيكِ وأنتِ تشعرين أن هذا الكلام بدايته منكِ ونهايته إليكِ.
يستيقظ الصباح ويعد نفسه لكِ .. تبتسم قطرات الماء وهي تعانقكِ .. تفرح حتى فرشاة الأسنان وهي في انتظاركِ ، تقفز الأغاني وتحتفل معكِ .. تبتهج الملابس .. يغني الطريق .. وتذوب القهوة شوقًا إليكِ.
أتبعكِ بقلبي وكأني المترصد دومًا لصباحاتك .. تشعرين بالتناقض تجاهي ولكن قلبكِ ليس بوسعه أن يرفض تحيتي .. فأغني وتغنين : "صبح صباح الخير من غير ما يتكلم"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نصف نجمة

توحشناك

تمارين الوداع!