المشاركات

مشاركة مميزة

تنفس

ما حال الأيام التي تمضي دون أن تبشرك بخير ولا تقيك من شر .. تفعل كل ما بوسعك ولكن الصخرة تطبق على باب مغارتك أكثر فأكثر... ما حال الحياة التي تركض سريعًا دون أن تسألك عنك وعن أحوال قلبك وترفض أن تهديك نغمة ترقص على وقعها روحك. ما حال المدن الشاحبة والطرق التي تزحف كالثعابين السود .. وما حال السماء التي تلتصق بالأرض وتحرمك من التنفس ! ما حال الوردة التي كلما حاولت مداعبة بتلاتها مدت إليك مصافحة الشوك جارحة قلبك ؟ ما حالك وأنت بلا خطى تقودك أمامًا وبلا مقاعد تغريك بالجلوس والتوقف عن الحلم ؟! ما حالك عندما ينسى النادل أن يضع السكر في فنجالك ويجبرك على أن تبدأ يومك بلسان مر !

مواسم الفرح

، الفرح نزهة النفس .. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح .. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع   مواسم الفرح، عندما تطل بكل حصادها نتمنى أن تعود، الفرح نزهة النفس.. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح.. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب! !  الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب !  مواسم الفرح، عندما تطل بكل حصادها نتمنى أن تعود، الفرح نزهة النفس .. ابتسامة الروح التي لا يعكرها غدر الزمن، عندما يطل الفرح .. دع المجال لروحك ولا تبخل في التنزه مع أحاديث الرفقاء، لأن الزمن كما المزاج سريع التقلب !

عسف

لا أميل، ملت بما فيه الكفاية إلى تلك الأشياء التي أسقطتني من مرتفعات الروح، حاولت ولو جسديًا ونفسيًا أن أرتقي بما أملك من قدرات ذهنية.. إلى مناطق تليق بسعادتي ونزهات روحي، وحاولت أن أتمنع عن المجاملة وعسف نفسي على ما تكره!

" روحان حلا في جسد"

وسعادتها كأنها سعادتي، عندما تبتسم أبتسم، وكأنها روحي، وكأنها تتفقد روحي، وكأني أتفقد روحها، مزاجها السيء؛ مزاجي السيء، وأتذكر تلك الفرضية العصبية: Mirror Neurons ..  مرآتي هي ومرآتها أنا.. والحلاج يغني من بعيد :  " أَنا مَن أَهوى وَمَن أَهوى أَنا نَحنُ روحانِ حَلَنا بَدَنا نَحنُ مُذكُنّا عَلى عَهدِ الهَوى تُضرَبُ الأَمثالُ لِلناسِ بِنا فَإِذا أَبصَرتَني أَبصَرتَهُ وَإِذا أَبصَرتَهُ أَبصَرتَنا أَيُّها السائِلُ عَن قِصَّتِنا لَو تَرانا لَم تُفَرِّق بَينَنا روحُهُ روحي وَروحي روحُهُ مَن رَأى روحَينِ حَلَّت بَدَنا"

مرآة جانبية.

 الأشياء التي تشاهدها أصغر مما تبدو عليه في الواقع". هذه من أجمل عبارات التدخل النفسي، عندما نتحدث عن القلق والتضخيم والتفكير الكارثي، تكتب دائمًا على مرآة السيارة الجانبية، ولكن نحن لا ننتبه لها، لأننا نقفز قلقًا إلى أزمنة بعيدة وخيالات عميقة!

منتصف الحديث

 خذني إلى منتصف الحديث، إلى منتصف القلب، إلى ما تشعر أنه وخزة في عقلك، لا تتردد في بدايات حديثك وتتظاهر أنك بخير، التظاهر كضباب يمنعني من ملامسة ما يؤلمك وربما يجعلني أخسر رغبتي الكثيفة في التعاطف معك!

لنا الله

  لنا اللّٰه حدثني عن اللحن عندما يتسارع كنبضات القلب ويوشك أن يغادر الصدر وسأحدثك عنه عندما يقف ويصافح قلوب العشاق ليبارك الحب الذي يشتعل بأطراف الليل ! حدثني عن الفن عندما يمسك بقلبي ويدلني وأنا ضرير الشوق شباك تلامسه أصابعك وسأحدثك عن أول عطر لحبيبة قبلتها! حدثني عن أول حب وأول خصلة شعر لا تغادر قميصك لتطلب اللجوء وتتمنى أن تعود لتبقى أكثر. حدثني عن الصباح وأول فكرة تلوح في آفاق سيدة البدايات الجميلة. حدثني عن أحمر الشفاه في فناجين القهوة لأحدثك عن آخر نظرة في أول لقاء وآخر كلمة في معلقة الوداع. الفن مفتاح القلوب يؤنس الوحشة وعندما تتعانق الأجساد يستر خجل الآهات ويطلق العنان لكل تحفظ تتعثر به أرواحنا الخجولة.

"صرت أكره الأبواب"

أيها الباب، من من أخذك من الشجر ودربك على الوداع!